كانت كالنجمِ الحائرِ فى فضائى
وكنتُ الحائر من الضوءِ العابثِ بعَتمتى
تاره انظر لها فيزداد أشتياقى
وأخرى أسكنُ مكانى واقاوم لهفتى
تلمع كالفضةِ فى ثوبها الحرير
بين أغصان ووديانُ جنتى
تلامس الهَواءَ فيحملُ العبير
فأحتويه لكى أحتفظ ببقاياهُ فى يدى
فلوصفها يعجز عنها الأقاويل
ويقال فى مداها حلمٌ شِعارهُ نجمتى
أخاف أن تغادر فأصُبح لها أسير
واسُجن وحيداً فى جوف ليلتى
أنادى عليها بصوت يماثل الهدير
لكى اراها وتأنس لغربتى
فتنظر لى ويفوح منها العطر المثير
فأرى بوجهها ملامح وجهى وظل بسمتى